من أنتي حتي تستبيحي عزتي
وأهين فيكي كرامتي ودموعي
كلمات قالها رامي قبلنا
وأحسها الأن طرقات في ضلوعي
أحببتك بكل جوارحي
وأنرت طريقك بضوء شموعي
كانت الأهه منك تذبحني
والبسمه تشرق الشمس في ربوعي
أنا الذي كتبتك للحب عنواناً
فضاع الحب.....
وأنتحرت كل كلمات الهوي بموضوعي
ضحيت من أجلك بأيامي وعمري
خاصمت رفقتي وتحديت نفسي
حلمت بغدي معكي وتجاهلت واقعي
وبإرادتي تناسيت حاضري وأمسي
أعذريني فالأن فقط اكتشفت الحقيقه
واكتشفت كم كنت في هواكي مخدوع
كان كل شيء ينبهني الي حقيقتك
ولكني كنت أعمي وأبيت الرجوع
تناسيت الكذبه الأولي وسامحتك
ولكن وكأنك للكذب عنوان
كذب كل ما قلتيه لي يوماً
كذبتي حتي في مشاعرك
كذبتي وتلونتي بكل الألوان
وأنا استسلمت لضعف قلبي
وسلمته لكي بكل إطمئنان
ونسيت أني قد خبرت الحياة
وعشت معكِ اضغاث أحلام
حلمت بغد نكون فيه معاً
وأعطيتك من عمري وحياتي
أعطبت عقلي عن التفكير بإرادتي
والنتيجه...
طعنه غادره في كبريائي
واسمحيلي...
انتي لن تهنأي أبداً برؤيتي انهار
فكما أحببتك وكنتِ إختياري
ما زلت للأن قادراً علي الإختيار
وقد أخترت ان انقذ نفسي منكِ
وسوف ترين تنفيذ القرار
ولا تحسبي ان صمتي كان ضعفاً
بل كان فقط لترتـيب حساباتي
وفرصه اتاحها لي القدر
لكي اري بعيني حقيقه مأساتي
وكما بدأتي أنتي الحكايه من بدايتها
ولعبتي دور البطلـه بكل إقتدار
لم يعد أداؤك يقنعني ويرضيني
وما عدتِ قادرة علي الإبهار
والأن جاء دوري انا
وبيدي سوف أنهي وجودك
وأعلنها بكل ما أملك من إصرار
ماتت البطله في قلبي
وخرجت للأبد من حياتي
إنتهت الحكايه و أُسدل الستار